قياس المعادن الثقيلة

قياس المعادن الثقيلة:

تراكم المعادن الثقيلة في الجسم يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية. يمكن لهذه المواد السامة عمومًا أن تدخل الجسم عن طريق التلوث البيئي أو الطعام أو الماء أو مصادر أخرى وتتراكم بمرور الوقت. تراكم المعادن الثقيلة يمكن أن يجعل من الصعب إزالة السموم، والتي غالبًا ما يتم إفرازها بشكل طبيعي عن طريق الكبد والكليتين والأعضاء الأخرى، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل.

​

يمكن لبعض المعادن الثقيلة، وخاصة الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم ، أن تسبب ضررًا للجهاز العصبي والكلى والكبد والأعضاء الأخرى. يمكن أن يؤثر تراكم هذه المعادن على وظائف الجهاز العصبي، مما يسبب مشاكل عصبية وضعف إدراكي وفقدان الذاكرة والصداع وأعراض عصبية أخرى. كما أنها يمكن أن تضعف وظائف الأعضاء الأساسية مثل الكبد والكلى، مما يؤثر سلبا على عمليات الهضم وإزالة السموم.

​

يمكن أن يؤثر تراكم المعادن الثقيلة أيضًا على وظائف الجهاز المناعي ويسبب التعب المزمن وضعف الجهاز المناعي والالتهابات المتكررة . على المدى الطويل، يمكن أن يزيد تراكم المعادن الثقيلة من خطر الإصابة بالسرطان ويساهم في حدوث مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب .

​

لذلك، يجب أن يؤخذ تراكم المعادن الثقيلة على محمل الجد ويتم التحكم فيه باستخدام طرق العلاج وإزالة السموم المناسبة. وقد يشمل ذلك الأكل الصحي، واتباع نظام غذائي للتخلص من السموم، والأدوية العشبية، واستهلاك المياه النظيفة والعلاجات الطبية المناسبة. ومع ذلك، من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في أي برنامج لإزالة السموم، لأن العلاجات غير الصحيحة يمكن أن تجعل التسمم بالمعادن الثقيلة أسوأ.

​

يتم في عيادتنا قياس نسبة السمية والمعادن الثقيلة في الجسم.